Thursday, November 1, 2012
Wednesday, October 31, 2012
Tuesday, October 30, 2012
الكعكة الحجرية _امل دنقل
(الإصحاح الأول)
أيها الواقفون على حافة المذبحة
أشهروا الأسلحة!
سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة.
والدم انساب فوق الوشاح!
المنازل أضرحة،
والزنازن أضرحة،
والمدى.. أضرحة
فارفعوا الأسلحة
واتبعوني!
أنا ندم الغد والبارحة
رايتي: عظمتان.. وجمجمة،
وشعاري: الصباح!
(الإصحاح الثاني)
دقت الساعة المتعبة
رفعت أمه الطيبة
عينها..!
(دفعته كعوب البنادق في المركبة!)
… … … …
دقت الساعة المتعبة
نهضت؛ نسقت مكتبه..
(صفعته يد..
- أدخلته يد الله في التجربة!)
… … …
دقت الساعة المتعبة
جلست أمه؛ رتقت جوربه..
(وخزته عيون المحقق..
حتى تفجر من جلده الدم والأجوبة!)
… … … … …
دقت الساعة المتعبة!
دقت الساعة المتعبة!
(الإصحاح الثالث)
عندما تهبطين على ساحة القوم؛ لا تبدئي بالسلام.
فهم الآن يقتسمون صغارك فوق صحاف الطعام
بعد أن أشعلوا النار في العش..
والقش..
والسنبلة!
وغداً يذبحونك..
بحثاً عن الكنز في الحوصلة!
وغدا تغتدي مدن الألف عام.!
مدنا.. للخيام!
مدناً ترتقي درج المقصلة!
(الإصحاح الرابع)
دقت الساعة القاسية
وقفوا في ميادينها الجهمة الخاوية
واستداروا على درجات النصب
شجراً من لهب
تعصف الريح بين وريقاته الغضة الدانية
فيئن: "بلادي .. بلادي"
(بلادي البعيدة!)
… … …
دقة الساعة القاسية
"انظروا .."؛ هتفت غانية
تتلوى بسيارة الرقم الجمركي؛
وتمتمت الثانية:
سوف ينصرفون إذا البرد حل.. وران التعب.
… … … … …
دقت الساعة القاسية
كان مذياع مقهى يذيع أحاديثه البالية
عن دعاة الشغب
وهم يستديرون؛
يشتعلون - على الكعكة الحجرية - حول النصب
شمعدان غضب
يتوهج في الليل..
والصوت يكتسح العتمة الباقية
يتغنى لأعياد ميلاد مصر الجديدة!
(الإصحاح الخامس)
اذكريني!
فقد لوثتني العناوين في الصحف الخائنة!
لونتني.. لأني - منذ الهزيمة - لا لون لى..
(غير لون الضياع!)
قبلها؛ كنت أقرأ في صفحة الرمل..
(والرمل أصبح كالعملة الصعبة،
الرمل أصبح: أبسطة.. تحت أقدام جيش الدفاع)
فاذكريني؛.. كما تذكرين المهرب.. والمطرب العاطفي.
وكاب العقيد.. وزينة رأس السنة.
اذكريني إذا نسيتني شهود العيان
ومضبطة البرلمان
وقائمة التهم المعلنة
والوداع!
الوداع!
(الإصحاح السادس)
دقت الساعة الخامسة
ظهر الجند دائرة من دروع وخوذات حرب
ها هم الآن يقتربون رويداً.. رويداً..
يجيئون من كل صوب
والمغنون - في الكعكة الحجرية - ينقبضون
وينفرجون
كنبضة قلب!
يشعلون الحناجر،
يستدفئون من البرد والظلمة القارسة
يرفعون الأناشيد في أوجه الحرس المقترب
يشبكون أياديهم الغضة البائسة
لتصير سياجاً يصد الرصاص!..
الرصاص..
الرصاص..
وآه..
تغنون: "نحن فداؤك يا مصر"
"نحن فداؤ .."
وتسقط حنجرة مخرسة
معها يسقط اسمك - يا مصر - في الأرض!
لا يتبقى سوى الجسد المتهشم.. والصرخات
على الساحة الدامسة!
دقت الساعة الخامسة
… … …
دقت الخامسة
… … …
دقت الخامسة
… … …
وتفرق ماؤك - يا نهر - حين بلغت المصب!
* * *
المنازل أضرحة،
والزنازن أضرحة،
والمدى أضرحة،
فارفعوا الأسلحة!
ارفعوا
الأسلحة!
Sunday, October 28, 2012
كلمات من تشي

"لا يتم استبدال القادة القساة إلا ليأتي قادة يتحولون إلى قساة."
"لا أكترث إذا سقطت طالما هناك شخص آخر سيلتقط بندقيتي ويواصل الإطلاق من بعدي."
"الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد."
"عندما تقرر إعدامه قال لمن بعث لتنفيذ الحكم : أعلم أنك هنا لتقتلني. صوب أيها الجبان، فكل ما ستفعله هو أن تقتل رجلاً."
"سيدعوني الكثيرون بالمغامر – وذلك أنا، لكنني واحد من مختلف الأنواع: واحد من اولئك الذي يخاطرون بجلدهم ليبرهن تفاهاته."
"الصمت جدال دائر بطريقة أخرى."
"لا أعرف حدوداً، فالعالم بأسره وطني."
"الثورة ليست بتفاحة تسقط عندما تنضج. عليك أن تجبرها على السقوط."
"في أي وقت قد يفاجئنا الموت، لنرحب به حتى لو وصل نداء معركتنا إلى أذن واحدة ويد امتدت لتأخذ بيدنا."
"الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء."
"كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً لكنني لم اتصور أنه يمكن أن يكون وطناً نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته."
"أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو موطني."
"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله, إلا إذا كنا على استعداد للموت من أجله .. يجب أن نبدأ العيش بطريقة لها معنى الآن."
"نادرون أولئك الأبطال العالميون الذين لا تقف شهرتهم وشعبيتهم عند حدود بلادهم أو مجتمعاتهم الضيقة، بل تمتد وتتجاوز كافة الحدود والمسافات لتصل إلى جميع أركان الأرض وزواياها."
"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني."
"ماذا يفيد المجتمع إذا ربح الأموال وخسر الانسان؟"
"أنا لست محرِّرا، فالمحررون لا وجود لهم، بل الشعوب وحدها هي من تحرر نفسها."
"إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق؟"
----------------------------
ارنستو "تشي" جيفارا (14 يونيو 1928 - 9 أكتوبر 1967) المعروف باسم تشي جيفارا (Che Guevara)، أو التشي (El Che)، أو ببساطة تشي (Che)،(بالإسبانية: Ernesto 'Che' Rafael Guevara de la Serna) ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد كما أنه طبيب وكاتب وزعيم حرب العصابات وقائد عسكري ورئيس دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. أصبحت صورته المنمقة منذ وفاته رمزاً في كل مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية.
في اللاعنف _مقتبسات من المهاتما غاندي
لست صاحب رؤيا. وما بوسعي أن أقوله عن نفسي هو أني شخص مثالي عملي. الذين يقصدهم دين اللاعنف ليسوا القديسين أو الريشي بل عامة الناس أيضًا؛ فاللاعنف شريعة جنسنا بينما العنف شريعة البهائم، وشريعة الروح الغافية في قلب العنيف الذي لا يعرف سوى قانون القدرة الجسدية. لكن كرامة الإنسان تتطلب الطاعة لقانون أسمى هو قوة الروح. لذلك أنا أعتقد أن الريشي الذين، من قلب العنف، اكتشفوا اللاعنف كانوا أكثر نبوغًا من نيوتن. لقد كانوا يعرفون كيف يستعملون السلاح، وخبروا عدم جدواه، وعلَّموا عالمًا يطمح إلى السلام أن طريق خلاصه ليس العنف بل اللاعنف.
تعلمت درس اللاعنف من زوجتي، وذلك حين حاولت إخضاعها لإرادتي. إلا أن مقاومها الحازمة لرغبتي من جهة، وخضوعها الهادىء للألم الذي تسبب به غبائي من جهة أخرى، جعلني أخجل جدًا من نفسي، وشفاني من غباء الاعتقاد بأني خلقت لأحكمها. وفي نهاية الأمر أصبحت هي معلمتي في اللاعنف.
اللاعنف هو شريعة الجنس البشري. وهو أكبر وأسمى بما لا يقاس من شريعة القوة الغاشمة. وفي نهاية المطاف، هو لا يليق بأولئك الذين لا يملكون إيمانًا حيًا بألوهية المحبة.
يؤمِّن اللاعنف حماية كاملة لاحترام المرء ذاتَه، ويعطيه شعورًا بالكرامة، وإن ليس دائمًا فيما يتعلق بملكية الأرض أو بالملكية المنقولة، لكن التجربة العملية تقول إنَّ اللاعنف يؤمِّن درعًا أفضل لحمايتها مما يؤمِّنه رجال مسلحون. اللاعنف هو الطبيعة الفعلية للأشياء، وإن كان لا يفيد في الدفاع عن المكتسبات غير المشروعة، والأفعال غير الأخلاقية. لذا يجب على الأفراد أو الأمم الذين يطبقون اللاعنف أن يكونوا مستعدين للتضحية بكل شيء (حتى آخر رجل بالنسبة للأمم) ما عدا التضحية بشرفهم.
واللاعنف قوة يمكن أن يستخدمها الأطفال والشباب والنساء والبالغين، شريطة أن يمتلكوا إيمانًا حيًا بألوهة المحبة، وحبًا متساويًا للجنس البشري. لذلك، عندما نقبل باللاعنف كقانون للحياة فمن الواجب أن يشمل هذا القانون الكائن بكليته، لا أن يكون مجرد أفعالاً منعزلة. ومن الخطأ الكبير الاعتقاد بأنَّ القانون يصحُّ على الأفراد، ولا يصحُّ على الجنس البشري ككل.
وحده اللاعنف قانوني. فالعنف ليس بوسعه أن يكون قانونيًا بالمعنى الذي أقصده هنا. أي بتعبير آخر، ليس بوسع العنف أن يكون قانونيًا وفقًا لقانون وضعه الإنسان بل وفق القانون الذي صنعته الطبيعة للإنسان.
***
فعل اللاعنف ليس مساويًا، في الحقيقة، لفعل العنف، بل يفعل فعله بطريقة عكسية. إذ يعتمد الشخص المسلح عادة على سلاحه، أمَّا من يرفض السلاح عن قصد فإنه يستند إلى تلك القوة غير المرئية التي يدعوها الشعراء الألوهة، ويسمِّيها العلماء "القوة المجهولة". لكن كون تلك القوة مجهولة لا يعني أنها غير موجودة؛ فالألوهة هي أساس كل القوى المعروفة منها والمجهولة. واللاعنف الذي لا يستمد قوته من الألوهة فقير ويجب إلقاءه للتراب.
***
الدعوة إلى اللاعنف موجودة لدى كلِّ الديانات، لكني أعتقد باعتزاز أن الهند – ربما – هي التي، من خلال تجربتها، حوَّلت هذه الدعوة إلى علم. لقد ضحَّى عدد لا يحصى من القديسين بحياتهم في التكفير عن خطاياهم (تاباشرايا بالسنسكريتية) حتى أحسَّ الشعراء أن بوسع جبال الهيملايا ببياضها الناصع أن تطهر من خلال تلك التضحيات. لكن كل ممارسة اللاعنف تلك أضحت شبه منسية اليوم، لذا من الضروري إعادة إحياء القانون الأزلي الذي يردُّ على الغضب بالحب، وعلى العنف باللاعنف؛ ففي أرض أفضل من هذه التي هي أرض جاناكا وراماشاندرا، يمكن أن يُطبَّق هذا القانون؟
***
يقول لي بعض أصدقائي المسلمين إنهم لن يقبلوا البتة المفهوم المطلق للاعنف. فبالنسبة لهم، على حدِّ زعمهم، للاعنف نفس مشروعية العنف، واستعمال كليهما يخضع للظروف، ما يعني أن كليهما لا يحتاج إلى فتوى لتبرير مشروعيتهما، وأنَّ هذا درب معروف مرت به الإنسانية على مر العصور. لكني سمعت من العديد من أصدقائي المسلمين أن القرآن يبشر باللاعنف؛ فهو يعتبر الصبر أسمى من الانتقام، وكلمة إسلام بحد ذاتها تعني السلام الذي هو اللاعنف. بادشاه خان، الذي هو مسلم عن قناعة ولم يفرِّط يومًا لا بصلاة ولا بصيام، قَبِل باللاعنف عقيدةً. وليست حجةًً أن نقول إن حياته لم تكن على مستوى ما آمن به، حتى وإني – يا لخجلتي – لم أفعل مثله في حياتي. والحجة التي تقول بأنَّ اللاعنف، بالنسبة للقرآن، هو قضية تأويل، لستُ في حاجةٍ إليها في دعوتي.
(هاريجان، 7-10-1939، ص296)
***
يتجاوز حبي للاعنف حبي لأي شيء آخر دنيوي، أو يتجاوز هذه الدنيا، لأنه يعادل حبي للحقيقة التي هي بالنسبة لي رديفُ اللاعنف الذي بوسعي عن طريقه فقط بلوغ الحقيقة.
***
إذا كان المرء متفاخرًا وأنانيًا، فليس بوسعه ممارسة اللاعنف. فاللاعنف مستحيل من دون تواضع. لقد علمتني تجربتي الذاتية، أني حين كنت أتصرف بشكل لاعنفي، كان منطلقي وسندي دوافع أسمى مستمدَّة من قوة غير مرئية، لأنه لو كان عليَّ الاعتماد فقط على إرادتي الذاتية لفشلت بشكل ذريع. عندما كان علي الذهاب إلى السجن للمرة الأولى كنت أرتجف من هذا الاحتمال؛ فقد سمعت أشياءَ مرعبة عن حياة السجن. لكني كنت أؤمن بالعناية الإلهية. وقد علمتنا تجربتنا أنَّ الذين يذهبون إلى السجن بروح من الورع يخرجون منتصرين، في حين يفشل أولئك الذين يعتمدون على قوتهم الذاتية. ولا مجال هنا للشفقة على الذات، حتى وإن كنت تقول إن الله يعطينا القوة؛ فالإشفاق على الذات يأتي حين تفعل شيئًا تنتظر من أجله اعترافًا من الآخرين. وهنا لا مكان لاعترافٍ كهذا.
(هاريجان، 28-1-1939، ص442)
***
قوة اللاعنف
أقرُّ بأنَّ القوي يسرق الضعيف، وأن من الجريمة أن نكون ضعفاء. لكن هذا ينطبق على روح الإنسان، وليس على جسده، لأنه لو كان المقصود هو الجسد لما كان بوسعنا أبدًا التخلص من خطيئة أن نكون ضعفاء، أمَّا قوة الروح فبوسعها أن تتحدى عالمًا مدججًا بالسلاح بكامله. وهذه القوة متاحة لأضعف الخلق أجسادًا.
***
اللاعنف هو أكبر قوة في متناول الجنس البشري. إنه أقوى من أقوى سلاح تدمير اخترعه البشر. فالدمار ليس قانون البشر. والإنسان يحيا حرًّا ومستعدًا للموت حتى على يد شقيقه، إن اقتضت الحاجة، ولكنه ليس مستعدًا البتة أن يقتله هو. لأن أي قتل أو أي ضرر يرتكب بحق الآخر أو يمارس عليه، مهما كان سببه، جريمة بحق الإنسانية.
***
أقسى المعادن يلين حين يتعرَّض لما يكفي من الحرارة. ولكن أقسى القلوب يذوب حتى قبل تعرُّضه لما يكفي من حرارة اللاعنف. ولا حد لقدرة اللاعنف على توليد الحرارة.
كل فعل هو محصلة قوى عديدة، والتي يمكن أن تكون مختلفة في طبيعتها. لا ضياعَ للطاقة؛ فهذا ما علمتنا إياه كتب الميكانيك. وهذا ينطبق أيضًا على الأفعال الإنسانية، مع ذاك الفرق الذي يقول بأنه إذا كان بوسعنا بشكل عام معرفة القوى الفيزيائية الفاعلة نستطيع، حينئذٍ، التنبؤ رياضيًا بالمحصلة. إذ في حال الأفعال الإنسانية، الناجمة عن تضارب قوى لا علم لنا بها ليس بوسعنا ذلك. لكن جهلنا هذا يجب ألا يقودنا إلى فقدان الإيمان بمقدرة هذه القوى بل يجب أن يدفعنا إلى المزيد من الإيمان. واللاعنف بحكم كونه أقوى قوة في العالم، وأكثرها مراوغة في فعلها، يتطلب أكبر تدرب على الإيمان. فكما نؤمن بالله، يجب علينا الإيمان باللاعنف.
ذنوبنا أم ذنوبهم؟
في حركه بتحصل كتير لمن تكون راكب حافله لما فجاة زول يفتح موضوع مع الزول الجمبو من غير ما تكون في سابق معرف في البداية الزول بيبدا يتكلم في موضوع عام شديد كان يقول ليك انو الدنيا سخانه مثلا وما عارف الحل الوحيد الممكن تقدمو انو تتحول انت لي مكيف هوا او قطعة جليد ولي ظروف كتيره متعلقه باي قوانين الفيزياء الموضوع دا صعب شويه !
بدا نخش في الموضوع قبيل وانا كنت راكب في الحافله في زور عمل الحركه دي في البداية اتكلم عن السخانه وبعد داك زحمة المواصلات وفي كم زول كد بدا يتفاعل معاو
اها يا زول بعد داك الموضوع شوية شوية بدا يخش في الغريق عمك عجوز هو بالمناسبه بدا يتكلم عن الظروف المعيشية الصعبه والتلتين الف البقت ما بتمشي البيت يوم واحد..ز دا غير حق الكهربا والموية .... ومصاريف الطلبه الما لاققين شغل وباقي الحاجات النحن عارفينها وعاملين رايحين دي! وانتقد_عمك كبير شويه هو بالمناسبه__ بدا ينتقد في سياسة الكيزان والسرقة والمحشوبيه وانعدام العداله الاجتماعيه وباقي الحاجات البعملوها الجماعه ديل ونحن عارفينها وعاملين رايحين .... المهم عمك دا اتكلم بي طريقة موضوعية جدا وبي جرأة انا احسدو عليها انا العامل فيا بتاع حريات وبكتب الكلام دا بالدس وفي مدونه مغموره,,, الزول دا زي ما قلت قبل شويه كان موضوعي جدا لكن لللاسف خيب املي في نهاية كلامو قعد يقول لكن السبب الاساسي للمشاكل دي كترة ذنوبنا وفسادنا الاخلاقي ... انا اندهشت واندهشت اكتر لمن عاينت ليو تاني واتاكدت انو ما شايل ليهو قزازة عرقي في يدو ولا ماسك ليهو يد عاهره ذنوب شنو يا عمنا ياخ
؟؟؟؟ المهم امتصيت الصدمه وكنت داير اقول ليو ياخي كدي راجع نفسك لو اصلو الموضوع بالذنوب كان الشقا دا من نصيب الناس الساكنين كافوري ديل موش انت وانا اللي مهما كان الحاجات الكعبه العملناها ما بتساوي واحد علي مليون من السرقة والغش وابادة المدنيين ,وكنت داير اقول عن دول بتعمل ذنوب اكتر مننا لكن عااايشه في روقه بسب التعليم الكويس والديمقراطيه والسياسات الاقتصاديه الناحجه ,,,وداير اقول ليو انو حتي في القران الكريم المم اللي ربنا انزل عليهم عذابات في الدنيا دا كان لانهم طغو واتجبروا وكفرو وفسدو فساد واضح وربنا برضو اداهم فرص كتيره ورسل ليهم رسل ذي مثلا قصة سيدنا نوح وقصة سيدنا لوط
نحن ناس مساكين يا عمنا وعلي قدر حالنا والناس ديل اتسلطوا علينا بسبب جهلنا وسكاتنا
وبسبب استخامهم السئ للايدلوجيا وبطشهم الامني كنت داير اقول ليو كدا واكتر لكن خيب ظني لللمره التانيه لمن طقطق للكمساري ونزل من غير ما يحتج علي ذيادة تعرفة المواصلات القاطعا الكمساري من راسو ساي
لمة عيد.... يأس ...رواندا وأشياء اخري
من الحاجات الكويسه في الاعياد انها بتديك الفرصة انو تلاقي اكبر قدر من اصدقائك وطبعا دي حاجه بديهيه ,قبيل انا التقبت بي كميه من اصحابي حكاية بتاعت عشرة انفار كدا من مختلف الطبقات الاجتماعيه ,والمواقف الفكريه السياسيه فيهم الليبرالي والسلفي وفيهم الشايف انو (السياسه دي كلام فارغ) وفيهم الزول الما ناقش حاجه لكن عامل فاهم عشان يقشر بالموضوع ,لكن ما فيهم كوز!!المهم الناس دي اتونست في كل المواضيع تقريبا ,لكن كان للسياسة نصيب الاسج, ودي حاجه انا ملاحظ ليها في الفتره الاخيرةه دي
....المهم الجماعه اصحابي ديل ورغم اختلافات طرق تفكيرم ومستوياتم الاقتصاديه وبالتاي طريقة تعاطيهم مع الواقع السياسي والاقتصادي للسودان الا انو في حاجه واحده مشتركه بيناتم الا وهي اليأس من اي انفراج قريب في المستقبل القريب او البعيد ...وحتي الناس الشايفين انو ماف حل لي مشاكل السودان الاقتصاديه والسياسيه الا باسقاط النظام(وانا منهم طبعا) حتي ديل برضو شايفين انو نحن محتاجين زمن طويل جدا وثمن باهظ لابد من انو يتدفع حتي بعد اسقاط النظام عشان نتصلح ونبقي زي الناس ... المهم بعد القعدة دي اتسرب لي الشعور بتاع اليأس دا لكن بعد ما جيت البيكنت بقلب النت ولقيت كلام عن دولة رواند اداني امل في انو الامور ممكن تتصلح لو اتوفرت الاراده الحقيقيه ولو اتحققت الديمقراطيه طبعا
رواندا دي دولة في شرق افريقيا وتعتبر من منابع نهر النيل ... في سنة اربعه وتسعين كانت فيها ابادة جماعية بشعه جدا وتعتبر من افظع الكوارث الانسانيه ماتو فيها اكتر من تمنمية الف زول في فترة بتاعت مية يوم بس بسب حرب اهلية بين مجموعتين عرقيتين (التوتسي والهوتو) اللي الاختلاف بيناتم يكاد ينحصر في شكل الانف! مع العلم بانو العرقين ديل واحد اغلبيه والتاني اقليه ... بعد ما الحرب وقفت البلد كانت في حالة ميئوس منها تقريبا لكن بي فضل الارادة الانسانية والديمقراطية الناس ديل قدرو يتغلبوا علي مرارات الماضي ويفتحو صفحه جديده و الاهم من كدا يبنو دولة بتاعت مواطنه وقانون
تعال شوف رواندا هسي عامله كيف في خلال عشر سنه بس اتضاعف الناتج المحلي تلات مرات وبق من اكتر الدول الافريقيه جذبا للاستثمارات وهسي الخواجات بيسموها (سويسرا افريقيا) والحكومة الروانديه بتوصف بانها من اكتر الحكومات الديموقراطيه نزاهة وشفافية في افريقيا وفي سنة ت م انتخاب برلمان اغلبية اعضاءه من النساء! شفت كيف
دي كانت قصة بلد استطاعت تحقيق نهضه رهيبه في فتره بسيطه وباديين من الصفر ...فهل من مدكر؟؟؟؟؟؟؟
Saturday, October 27, 2012
تغريدات تقريريه
"كل نثر هنا شعر أولي محروم من صنعة الماهر"
محمود درويش
قال شاعر مصاب باللغة: أفتح كل يوم نافذتي، أنتظر شروق الشمس ولكنها لاتأتي،
فيرتد الأمل خائنا وهو حسير
قال طائر حائر: آتية لا ريب فيها وإني إري شجرا يسير

قالت أزهار ذابلة: دعوها فإنها سلمية
قال ثائر كسول: دعوها فإنها حتمية
قالت أمي: فلتحذر الصفوف الأمامية
قال شعب خافت الحياة...الحياة
رد قدر صامت: لا حياة لمن تنادي
يا بلادي متي تبسمين؟، شوك هنا وهناك... يزهر الياسمين
لو تعلمين!
قالت الأسعار آمنا،
فهل يجوز لنا ما لا يجوز
تسائل شعب عجوز
تثآأب وطن عجوز، نسي من فرط لا مبالاته أن يغلق فمه باليمين
فخرجت الأزهار والأشجار والأحجار
فقط لم يزهر الياسمين
بعضا من الفيتوري
رؤيا
خارجاً من دمائك
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في
الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
أهو تلك
الطقوس؟
التي ألبستك طحالِبها في عصور الصقيع!
أهُوتلك المدائن؟
تعشق
زوارها ، ثم تصلبهم فى خشوع
أهو تلك الشموس ؟
التي هجعت فيك
حالمة بمجىءِ
الربيع
أهُو أَنت؟
وقد أبصرتك العيون
!وَأبصرتها في ضباب الشموع
( 2)
خارجاً من غيابك
لا قمر في الغياب
ولا مطر في الحضور
مثلما
أنت في حفلة العُرس والموت
لا شىْ إلا أنتظار مرير
وانحناء’’ حزين على حافة
الشعر
في ليل هذا الشتاء الكبير
ترقب الأفق المتداخل
في أفُقٍ لم يزل
عابراً في الأثير
رُبَّما لم تكن
ربما كنت في نحلة الماء
أو يرقات
الجذور
ربما كان أجمل
لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور
.!
(3)
تبحث عن وطن فيك
مستغرق في الدموع
وطن ربما ضعيت خوفاً عليه
وأمعنت في التِّيه.كى لا يضيع
أهو تلك الطقوس؟
التي ألبستك طحالِبها في عصور الصقيع!
أهُوتلك المدائن؟
تعشق زوارها ، ثم تصلبهم فى خشوع
أهو تلك الشموس ؟
التي هجعت فيك
حالمة بمجىءِ الربيع
أهُو أَنت؟
وقد أبصرتك العيون
!وَأبصرتها في ضباب الشموع
خارجاً من غيابك
لا قمر في الغياب
ولا مطر في الحضور
مثلما أنت في حفلة العُرس والموت
لا شىْ إلا أنتظار مرير
وانحناء’’ حزين على حافة الشعر
في ليل هذا الشتاء الكبير
ترقب الأفق المتداخل
في أفُقٍ لم يزل عابراً في الأثير
رُبَّما لم تكن
ربما كنت في نحلة الماء
أو يرقات الجذور
ربما كان أجمل
لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور
ولا مطر في الحضور
مثلما أنت في حفلة العُرس والموت
لا شىْ إلا أنتظار مرير
وانحناء’’ حزين على حافة الشعر
في ليل هذا الشتاء الكبير
ترقب الأفق المتداخل
في أفُقٍ لم يزل عابراً في الأثير
رُبَّما لم تكن
ربما كنت في نحلة الماء
أو يرقات الجذور
ربما كان أجمل
لو أطبقت راحتاك على باقةٍ من زهور
.!
(3)
ما يشبه الوداع الأخير
اذن لا زلنا مع زاكرة اتخمها الكافايين وتفاصيل التفاصيل ومع ذلك تراود( الكيبورد) عن نفسه مع سبق الاصرار والدهشةغير مكترثة بخيانتها للخيال ... او لعله تمرد علي سلطته الذكو رية!فتمهل صديقي وداعك ات لا محالة اعرف انك تسجدي الرحيل فوطن تتقلص مساحته يوما بعد الاخر ما عاد يحتويك.... وتخصص هو بمثابة منفضة للامنيات ما عاد يشغلك... فتمهل صديقي وصب لنا كوبا من الشاي
كب الشاي وخلينا نسمع عود مصطفى سيد احمد بيغني للطيور اللي ما في ايدها جواز سفر وما بتعرف ليها خارطة ....
كب الشاي ومعاهو حنين كتير للحلة والناس اللي بهناك. ...
كب الشاي . اجري من الفقر والديكتاتورية وتعال لمصايب تانية
اسكب كوباً آخر من الشاي يا صديقي،
فبرد الخرطوم لا يرحم، وشعبها أيضاً كذلك هذه النار في كبد الابريق تلسعني وتلسعك، أما سياط عيون الناس وصراخهم وشتائمهم ، وسفالة رجل الأمن المقفل بقفل الأجهزة العنصرية، تلسعك وحدك، اسكب كوباً من الشاي، في بخار الشاي سراباً يشبه صورة الوطن الكبير الذي يتلاشى مع كل نشرة أخبار جديدة، وفيه أيضاً، طبول بلاد النوبة وحسناوات الهدندوة والجراري والمردوم….
صب الشاي يا صديقي
وليكن ما بين ما بيننا الان هو الوداع الاخير...فحين تشرع في اعداد حقائبك اكون انا ا و_بكل جد_اتلقي درسي الاول في علوم النفاق والايدلوجيا ........وانت تطأ صالة الهروب تسلم الموظف(الباسبورت) . اسلم انا شيخ القبيلة طلب الحصول علي صك غفران,وانت في الطائرةالحائرة تنصحك مضيفة حسناء بربط الحزام والامتناع عن التدخين... ينصحونني هنا بالامتناع عن الحلم ....واتعاطي الجرعة الاخيرة من تحاميل النسيان وانخرط في العمل الوطني!!

نوستالجيا
الشمس أيضاً أتت رائقة المزاج ذلك الصباح إذ تلسعك بحنو، تزيل عنك غطاء الخدر اللذيذ، وتسكب على وجهك ماء الأمل وربما السعادة
صباح الخير أيتها الحياة... نعم الصباح كانت له رائحة وطعم وألف لون، وللصباح أيضاً طقوسه الخاصة؛ قميص مكوي بحنان، شاي اللبن بالقرنفل والدعوات. فلتسلم لنا الأيادي يا صالحة.. تلتقط الحقيبة بيد وبالأخرى يداً أخرى صغيرة لصغيرة أخرى متبرمة لأن "التسريحة لم تعجبها".. يخرج الطريق إليك وتفكر هل هذه الحسناء تغمز لي حقاً أم أن عطباً ما أصاب عينها اليسرى!! – ستحب كثيراً يا ولدي وسترجع كالملك الغلوب!! – تباً لقد نسيت المصروف.. إذ ترجع لتجدها بإنتظارك مؤنبةً :" إنت خد بالك وخلي الرواشة دي".. إنه شرود العباقرة يا صالحة.

- قرب مدرسة البنيات -عش العصافير – تودع حمولتك الصغيرة.. تودعها عالمهن السحري - حيث يصنعن الفراشات ويطلبن النجوم – تدلف إلى عالمك – عش الدبابير- تحييهم ولا تنتظر رداً، منهم من إنبرى يفند لماذا أضاع (أنس النور)ركلة الجزاء الاخيرة وهل سيقضي ( النمر المقنع) على خصومه؟ ومنهم من قضى نحبه محدقاً في حسناوات الصف الثامن.....!!
الآنسة حرم مدرسة اللغة الإنجليزية تمنحك أعلى الدرجات كالعادة وقلماً ومصحفاً..
"You are going to be a great man in the future"
والقدر يضحك، يضحك ساخراً فيما بعد سيثبت لك وبالبراهين أنها مدرسة ناجحة ولكنها منجمة فاشلة.. حدثتك أيضاً عن مدينة شقراء يرتع الحمام في ميادينها ويمر من تحتها قطار الانفاق فصارت حلماً.

قال لك صاحبك يوماً وهو يحاورك هنالك كلية إسمها الصيدلة يقال أنها جسر للثراء, فترد ليس بالمال وحده..
الأصيل ايضاً له طقوس.. الدافوري.. وما أدراك ما الدافوري.. أنت لا تحب الكره ولكنها التقاليد، ليس لدينا مكان شاغر فلتجرب حراسة المرمى ولترينا شطارتك...
في الغروب ورغم الأهداف المائة وثمانية (على إعتبار إنو قون المغربية بي مية) إلا أنك كنت سعيداً، أو علك تظارهت بذلك، فلتضع نقطة على آخر الحلم وغداً يومٌ آخر..

صباح الخير أيتها الحياة... نعم الصباح كانت له رائحة وطعم وألف لون، وللصباح أيضاً طقوسه الخاصة؛ قميص مكوي بحنان، شاي اللبن بالقرنفل والدعوات. فلتسلم لنا الأيادي يا صالحة.. تلتقط الحقيبة بيد وبالأخرى يداً أخرى صغيرة لصغيرة أخرى متبرمة لأن "التسريحة لم تعجبها".. يخرج الطريق إليك وتفكر هل هذه الحسناء تغمز لي حقاً أم أن عطباً ما أصاب عينها اليسرى!! – ستحب كثيراً يا ولدي وسترجع كالملك الغلوب!! – تباً لقد نسيت المصروف.. إذ ترجع لتجدها بإنتظارك مؤنبةً :" إنت خد بالك وخلي الرواشة دي".. إنه شرود العباقرة يا صالحة.

- قرب مدرسة البنيات -عش العصافير – تودع حمولتك الصغيرة.. تودعها عالمهن السحري - حيث يصنعن الفراشات ويطلبن النجوم – تدلف إلى عالمك – عش الدبابير- تحييهم ولا تنتظر رداً، منهم من إنبرى يفند لماذا أضاع (أنس النور)ركلة الجزاء الاخيرة وهل سيقضي ( النمر المقنع) على خصومه؟ ومنهم من قضى نحبه محدقاً في حسناوات الصف الثامن.....!!
الآنسة حرم مدرسة اللغة الإنجليزية تمنحك أعلى الدرجات كالعادة وقلماً ومصحفاً..
"You are going to be a great man in the future"
والقدر يضحك، يضحك ساخراً فيما بعد سيثبت لك وبالبراهين أنها مدرسة ناجحة ولكنها منجمة فاشلة.. حدثتك أيضاً عن مدينة شقراء يرتع الحمام في ميادينها ويمر من تحتها قطار الانفاق فصارت حلماً.

قال لك صاحبك يوماً وهو يحاورك هنالك كلية إسمها الصيدلة يقال أنها جسر للثراء, فترد ليس بالمال وحده..
الأصيل ايضاً له طقوس.. الدافوري.. وما أدراك ما الدافوري.. أنت لا تحب الكره ولكنها التقاليد، ليس لدينا مكان شاغر فلتجرب حراسة المرمى ولترينا شطارتك...
في الغروب ورغم الأهداف المائة وثمانية (على إعتبار إنو قون المغربية بي مية) إلا أنك كنت سعيداً، أو علك تظارهت بذلك، فلتضع نقطة على آخر الحلم وغداً يومٌ آخر..

البقاء للأبقي
يحكي أنه كانت توجد مزرعة للخراف يملكها شاب يسميه الخروف _بطل حكايتنا هذه :(صاحب القدمين الطويلتين) ...كانت الخراف تعيش كالخراف،ترعي في المروج تحت التل،ترقص علي أنغام اغنية الشمس التي يعزفها(صاحب القدمين الطويلتين )_ ببراعة_مستخدما مزماره الطويل_
وكان للخروف_بطل حكايتنا هذه_عادة (غريبة) لم يجد لها هو ولا بقية القطيع ولا أطباء البيطرة اللذين جلبهم (صاحب القدمين الطويلتين) تفسيرا إذ كان يشرب الماء قبل الأكل علي عكس بقية خراف المزرعة التي تشرب الماء بعد الأكل،ورغم أن هذه العادة سببت له الكثير من المضايقات ,إذ لا تحب بقية الخراف وكذلك (صاحب القدمين الطويلتين)من يشذ عن القطيع،إلا أن تلك العادة (الغريبة)لم تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية ،إذ كان يرعي تحت التل مثلهم تماما ،ويرقص رقصة الشمس مثلهم، ولكن محاولات (الإندماج) هذه فشلت تماما! ومما ذاد الأمر سؤا وقوعه في (حب) النعجة الجديدة التي وفدت إلي المزرعة وكانت نعجة جميلة لها عينان واسعتان،وفرو أبيض كثيف، أحبها وحاول التقرب إليها كثيرا بيد أنها لم تكترث لأن النعجة الجديدة أيضا لا تحب من يشذ عن القطيع .
حاول الخروف أن يغير من عادته حتي لايشذعن القطيع،
بدأ يحاول تدريجيا أن يشرب الماء بعد الأكل إلا أن معدته لم تستحمل،حاول مرات ومرات وأيضا خذلته معدته ...فهزل جسمه ومرض ،وأصبح يقضي النهار وحيدا في ركن المزرعة،لا يرعي ولا يرقص رقصة الشمس......
مرت الأيام وعاد (صاحب القدمين الطويلتين)من المدينة وبدأ في إختيار الخراف التي سيتم بيعها وترحيلها عبر البحر إلي تلك البلاد الغنية ،حيث سيتم ذبحها (برفق) كطقس تضحية ديني لإصحاب الاقدام الكبيرة...
ونسبة لإرتفاع أسعارالخراف هذا العام تم بيع جميع الخراف،إلا النعجة الجديدة والخروف_بطل قصتنا هذه_...
وبعد عام مات الخروف_ الذي كان بطل قصتنا هذه_ مات بعد أن تزوج النعجة الجديدة وأنجبا حملين جميلين يشربان الماء بعد الأكل >>>>
تمت
عن المدونة... أنا وأشياء اخري
مرحبا عزيزي زائر المدونة المافيش
دا البوست التاني انا اكتبو وحاواصل اتكلم عن شوية حاجات ما قلتها في البوست الاول .انا حاليا بكتب الكلام دا بعد ساعتي ن من انشاء المدونة وحاتكلم فيو شويه عن نفسي لانو الطريقه بتاعت البروفايل ما عجبتني او ما فهمتها
انا اسمي عبد الرحمن وطالب فاينلست ولمن اجي اتكلم عن نفسي ما بعرف اقول شنو لكن بالتاكيد ما حاقول الكلام المستهلك البيقولو اي زول عن نفسو انو انا مافيني حاجه مميزه وبتاع انا مميز بي حاجات كتيره اولا انو انا شكلي غريب ودا راي معظم الناس الانا بعرفهم وكذلك طريقة تفكيري احتمال يكون في ناس شايفنها غريبة لكن انا شايفا كويسه..اخرق ومتهور وساخر ومكتئب في نفس ذات اللحظه,ثنائي القطبيه بتاع مزاجات.... وبزهج من اي حاجه تقريبا
بحب اقرا اي حاجه تقريبا من مجلة ميكي لحدي كتابات اوكتافيو باث,وبحب الافلام جدا ,كنت زمان متحمس لي تشجيع المريخ لكن الحماس دا قل والحمد لله
ما عندي اتجاه فكري وسياسي محددين وشايف انو كدا احسن لي لكن بموت في الديمقراطيه ومكسر في حقوق الانسان وكاي اي شخص سوداني طبيعي بكره الكيزان طبعا
عن المدونة زي ما قلتا المره الفاتت انا عملتها لاسباب كتيره: اهامها انو انا عايز كدا دي نمرة واحد وتاني لانو النت عموما والمدونات خصوصا بتدي مساحات رهيبة بتاعت حرية تعبير ودا الشئ المنعدم في الحياة الواقعيه في السودان
وتالتا احتمال زول ما يجي يقرا الكلام الانا بكتبو وهويستفيد منو او انا استفيد من رايو...............في الفتره الاولي حاكتب بالدراجي وعندي كم مقال جربان كدا حاجيبم عشان اتعود زايدا اقتباسات من كم حاجة كدا عاجباني عشان اتعود علي علي الفكرة بتاعت التدوين
وشكرا عزيزي زائر المدونة المافيش
Subscribe to:
Posts (Atom)